سلسلة " كيف ولماذا "
1- لماذا لا تصلى .
2- كيف نصلى .
3- كيف نغتسل .
4- كيف نتوضأ ؟ ونصلى ؟
قال تعالى :-
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى
أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا
طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ
وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تشكرون )) سورة المائدة رقم 6
وهذه الاية تسمى آية الوضوء
تفسير الوضوء :
في سورة المائدة قوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ } (المائدة: الآية6)
يعني: إذا أردتم أن تقوموا إلى الصلاة . وأنتم على وضوء , فعلمهم كيف يصنعون
قال : { فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ }
يعني : امسحوا من الماء برءوسكم. قال ابن مسعود : " يكفي مسح الرأس مرة واحدة " .
{ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ } فيها تقديم , يعني : واغسلوا أرجلكم إلى الكعبين , فهذه الفريضة ف
ي الوضوء بالماء , فمن ترك شيئاً من هذا الذي ذكره في كتابه فليغسل ذلك الموضع ,
ولا يعيد الوضوء, ومنهم من يرى أن يعيد إذا يبس كله، فإن ذكر بعدما صلى فليعد
ذلك الموضع , ثم يصلي الثانية .
عن جابر بن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ويل للعراقيب من النار " . يعني : من لم يغسل عرقوبيه في الوضوء.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أخبرني جبريل أن ربي أمرني أن أغسل الفنيكة "
يغني : طرف اللحى .
تفسير الاستنجاء بالماء :
قوله في سورة براءة: { فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } (التوبة: الآية108)
وذلك أن الأنصار كانوا يستنجون بالماء من غير أن يؤمروا , فأثنى الله عليهم في هذه الآية , فأتاهم النبي
صلى الله عليه وسلم , وطائفة منهم في مسجد قباء بالمدينة فقال : يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى
عليكم في أمر الطهور . فما الذي تصنعون ؟ , قالوا : نمر الماء على أثر البول والغائط .
قال : فقرأ عليهم النبي هذه الآية { فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا } يعني: في مسجد قباء
رجال يحبون أن يتطهروا , يعني الاستنجاء بالماء . { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } ,
ففعله النبي بعد ذلك والمسلمون .
تفسير الاغتسال من الجنابة :
قوله في السورة التي يذكر فيها المائدة: { وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا } (المائدة:الآية6)
يعني : إن أصابتكم جنابة فاطهروا , يعني : فاغتسلوا بالماء .
قوله في السورة التي يذكر فيها النساء: { لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى } (النساء:الآية43)
إلى قوله { وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ } يقول : لا تأتوا الصلاة جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ,
يقول : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا فهذا لمن لم يجد الماء
وهو صحيح . قوله { إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ } يعني : على سفر لا يجد الماء فيجزئه التيمم .
عن النبي صلى الله عليه وسلم :" أنه كان يصلي في الثوب الذي يجامع فيه النساء"
وكانت عائشة تصلي في الثوب الذي تحيض فيه من غير أن تغسل الثوب ,
فإن رأت في الثوب دماً أو بولاً غسلت ذلك الموضع .
تفسير التيمم بالتراب للغسل والوضوء :
قوله في سورة (المائدة: الآية6، والنساء: الآية43): { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى } يعني : جرحاً .
يقول : من كان مجروحاً , والجدري والقروح بمنزلة الجروح , فأصابته جنابة فخشي من شر الماء ,
وهو يجد الماء فليتيمم بالتراب , ليدع الماء . ثم قال { أَوْ عَلَى سَفَرٍ } يعني : أو كنتم على سفر وأنتم أصحاء
{ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ } (المائدة:الآية6) يعني : أو جامعتم النساء { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا }
فتعمدوا { صَعِيداً } يعني الأرض { طَيِّباً } يعني : حلالاً { فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ } وذلك أن يضع أن يضع
كفيه على الأرض مرة ثم ينفضهما فيمسح بها وجهه من تلك الضربة الواحدة , ثم يضعهما على الأرض مرة أخرى , ثم
ينفضهما فيمسح بهما يديه إلى الكوع , فهذا للوضوء والغسل جميعاً .
قال { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ } (المائدة:الآية6)
يعني : من ضيق في الدين حين رخص في التيمم فجعله واسعاً. { وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ }
يعني : من الأحداث والجنابة والحيض . { وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ }
وكانت هذه الرخصة في النعم { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
يعني: لكي تشكروا ربكم في هذه النعمة .
وعن أبي ذر الغفاري، واسمه : جندب بن جنادة , أنه قال : جاء رجل من ربيعة إلى النبي
صلى الله عليه وسلم قال : يا نبي الله , إنا لا نصيب الماء إلا في شهر , ومعنا الأهلون .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الصعيد الطيب ولو إلى سنين "
ولا بأس أن يجامع الرجل إمرأته ثم يتيمم ويصلي .
المحاضرة مرئية 48 دقيقة
بحجم خيالى 34 ميجا
RapidShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]MegaUpload
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Hot File
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]MediaFire
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]IFile.it
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]SendSpace
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]X7.To
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Ziddu.CoM
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Load.To
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]MegaShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]FileFront
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ZippyShare
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]FileFactory
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]